تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة

ثورة 25 يناير من البداية للنهاية

شهداء الثورة

هما دول المصريين

قصة لعله خيرا

كان لأحد الملوك وزيرًا حكيمًا، وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره كان الوزير يقول له : لعله خيرًا. فيهدأ الملك......
وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك ؟!

فقال له الوزير : - لعله خيرًا -

فغضب الملك غضبًا شديدًا وقال : ما الخير في ذلك ؟!


وأمر الملك بحبس وزيره في السجن....


وأثناء دخول الوزير الحكيم السجن قال - لعله خيرًا - فتعجب الملك من ذلك !...

ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.




وفي إحدى الأيام خرج الملك للصيد، وأثناء تتبعه لفريسته ابتعد عن الحراس، وأثناء ذلك مر على قوم يعبدون صنم، فقبضوا عليه ليقدمونه قربانًا للصنم.....
وأثناء تقديمه قربانًا لصنمهم اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع....
فتركوه...


انطلق الملك فرحًا بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر ..


وبعد أن وصل الملك إلى قصره أمر على الفور حراسه بأن يأتوه بوزيره من السجن ....


وقام الملك بالاعتذار لوزيره، وقال له أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبععه وحمد الله تعالى على ذلك..


ولكن الملك سأل وزيره قائلاً : عندما أمرت بسجنك قلت - لعله خيرًا، فما الخير في ذلك؟!


فأجابه الملك قائلاً : أنه لو لم يسجنه .. لصاحبه في الصيد فكان سيقدم قربانًا بدلاً من الملك.... فكان في صنع الله كل الخير.



فلعه خيرًا .....